- اشارة
- [الاهداء]
- مؤامرة:
- الاستعمار الاقتصادي أبشع أنواع الاستعمار تأثيراً كيف السبيل للخلاص من هذه المصيدة؟
- المدرسة الاقتصادية الإسلامية أمام التساؤلات
- دور الاقتصاد في حياة الأمم وزوالها
- دور القضايا الاقتصادية في البنى الأخلاقية للمجتمع
- اختلاف العقائد في المسائل الاقتصادية
- الإسلام يولي القضايا الاقتصادية أهميّة خاصّة
- العمل والجهاد في صف واحد
- نماذج حيّة
- أهميّة الأعمال الانتاجية:
- المفاهيم البنّاءة ممسوخة!
- المذاهب الاقتصادية الثلاث
- بحث إجمالي حول الرأسمالية
- آثار آدم سميث اللامرئية (لابدّ من الدقّة)
- الرأسمالية تناقض ودمار في جميع المجالات
- آفاق الاشتراكية
- الشيوعية جنان في الخيال
- الشيوعية عالم من الأحلام تعطيل دافع الحركة في المجتمع
- خسائر الفصل بين العمل والدخل
- هل أن قطع العلاقة بين الدخل والعمل أمر منطقي؟
- إلغاء الدولة، الخطوة الأخيرة
- مميزات خصائص الاقتصاد الإسلامي
- منابع الملكية في الإسلام جذور الملكية وسيرها التاريخي
- وطرق الملكية في الإسلام
- الملكية في الإسلام أنواعها ومصادرها وحدودها
- مصادر الملكية الخاصة وحدودها
- دور وسائل الإنتاج في نظام الاقتصاد الإسلامي
- ما حقوق وسائل الإنتاج؟
- الأفكار المستوردة ودور وسائل الانتاج
- الاشتراك في الانتاج الصناعي والزراعي والتجاري
- إحياء الزراعة من أهم واجبات الدولة الإسلامية
- أسلوب الرقابة الذاتية
- الأنشطة الاقتصادية المحظورة في الإسلام
- اشارة
- 1- بيع وشراء الأشياء المضرّة
- 2- بيع وشراء الآلات المحرمة
- 3- بيع وشراء البضائع المحللة التي نعلم بالاستفادة منها في إلحاق الاضرار بالمجتمع
- 4- بيع وشراء الأشياء التي تؤدّي إلى تقوية شوكة أعداء اللَّه
- 5- التعاون مع الظلمة ومساعدتهم
- 6- جميع أشكال الأعلام المضر
- 7- جميع أشكال التزوير وصنع البضاعة المزوّرة
- 8- استلام أجور في مقابل القيام بمهمة واجبة
- 9- أخذ الرشوة
- 10- الاحتكار
- آفاق الأنشطة الاقتصادية المحظورة في الإسلام
- السبل الكفيلة بتحديد الثروة
- الربا، محاربة اللَّه
- سبع نقاط في فلسفة تحريم الربا
الخطوط الاساسية للاقتصاد الاسلامي
اشارة
سرشناسه : مكارم شيرازي ناصر، - 1305 عنوان و نام پديدآور : الخطوط الاساسيه للاقتصاد الاسلامي المولف مكارم شيرازي اعداد عبدالرحيم حمراني مشخصات نشر : قم : مدرسه الامام علي بن ابي طالب (ع ، 1425ق = 2005م = 1383. مشخصات ظاهري : ص 248 شابك : 10000 ريال وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي يادداشت : عربي يادداشت : كتابنامه به صورت زيرنويس موضوع : اسلام و اقتصاد شناسه افزوده : محراني عبدالرحيم ، گردآورنده شناسه افزوده : موسسه الامام علي بن ابيطالب (ع رده بندي كنگره : BP230/2 /م 67خ 6 رده بندي ديويي : 297/4833 شماره كتابشناسي ملي : م 84-1065
[الاهداء]
إلي أولئك الذين يبحثون عن الاقتصاد الإسلامي الأصيل،
إلي أولئك الذين سئموا الأفكار الطفيلية (الشرقية والغربية)،
و إلي أولئك الذين ينشدون اقتصاداً مزدهراً ومتطوراً ومكتفي ذاتياً قائماً علي أساس سيادة الاخلاق والمبادي ء الإنسانية
مؤامرة:
الاستعمار الاقتصادي أبشع أنواع الاستعمار تأثيراً كيف السبيل للخلاص من هذه المصيدة؟
ماضي الاستعمار وحاضره:
الاستعمار مفردة استعمارية (حيث تعني لغوياً العمارة والبناء في حين لا تختزن عملياً سوي الخراب والدمار) وهو ليس بظاهرة طارئة تختص بعصر دون آخر).
غاية الأمر أننا نراه علي صورته الحقيقية الواقعية كلما رجعنا إلي الماضي؛ أي أنّ الاستعمار يتضح بهيئته الهدامة البشعة لا مقنّعاً بثياب الأعمار حيث إنّ البشرية في الماضي لم تكن تستفيد من هذه النعمة! لتمارس قلب الحقائق لتحيل بزيفها ومنطقها المعسول الوحش ملكاً والملك وحشاً، وتظهر الخطايا والمحرمات المسلّمة فرائض واجبة علي الإنسان، أو تلبس الجريمة لباس الأخلاق والقانون والعواطف الإنسانية، وبسبب الخطوط الاساسية للاقتصاد الاسلامي، ص: 6
عدم توظيف هذه النعمة فإنّ البشرية سرعان ما تعود من هذا الطريق، وسرعان ما يستيقظ المستعمرون من سباتهم.
علي أية حال ... لا يمكن العثور علي مقطع زمني سَلِم فيه البشر من نوع أو أنواع هذا الاستعمار المقيت.
الدوافع ...
رغم أنّ الاستعمار حالة منحرفة في أسلوب الحياة الجماعية، لكونه يعمل علي إلغاء أبسط المبادي ء الأساسية وأكثرها بداهة في الحياة الاجتماعية أي «العدالة» و «التعاون» وليستبدلهما بالتسلط والغطرسة، مع ذلك نري من الطريف أنّ «مفكري المستعمرين» الذين هم جزء من مجتمع مستعمر، يعملون بكل وقاحة لاضفاء الصبغة الفلسفية علي هذا العمل علي أنّه من إفرازات انتخاب الأصلح بعد تنازع البقاء بهضم حقوق الضعفاء وسيادة الأقوياء.
و تتناهي للأسماع همسات تصدر من البعض عن فطرية النزعة التسلطية لدي الإنسان وامتزاجها بروحيته، لتكون ذرائع مناسبة لتبرير الجرائم التي يرتكبها المستعمرون، فيقال إنّ الإنسان ومن أجل السير في حركته التكاملية بل ومن أجل الاستمرار في الحياة لابدّ له من العمل علي تسخير القوي الموجودة في الطبيعة علي تنوعها، وبالتالي فمن الطبيعي أن يمارس ذات الأسلوب تجاه نوعه، غافلًا عن أنّ «الطبيعة» قد